بعد أن فقدت مصر الاتصال بالقمر الصناعي «إيجيب سات»، في إبريل ٢٠١٥، خلال تشغيله بواسطة خبراء مصريين، تبدأ الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء مع المؤسسة الروسية “إنيرجيا” البدء في تصنيع القمر البديل إيجيبت سات A.
التقى الدكتور مدحت مختار، رئيس الهيئة، مع كبير مهندسي الأقمار الفضائية بالمؤسسة الروسية، إيجور فرولوف، وحسين الشافعي، ممثلًا للمؤسسة الروسية بمصر، بمقر الهيئة بالقاهرة للاتفاق على بدء تصنيع القمر البديل. وصرح الدكتور حسين الشافعي أن فترة تصنيع القمر الجديد لن تتجاوز عامين، بمشاركة كاملة من الجانب المصري. مؤكدًا أن الجانب الروسي سيتحمل التكاليف بالكامل بسبب فقدان القمر في فترة الضمان. هذا وقد تم صرف تعويض كامل للجانب المصري بعد تأكيد عدم مسئوليته عما حدث.
كأنت آخر إشارة للقمر المفقود قد بثت الساعة ١٨:٢٦ بتوقيت القاهرة، مساء ١٢ أبريل ٢٠١٥. وأكدت بيانات التليمتري للقمر، وهي بيانات يتم تسجيلها أوتوماتيكيًا لرصد أوامر الطيران والمناورة التي يصدرها طاقم التشغيل، سلامة إجراءات التشغيل الـتي تلقاها القمر من الجانب المصري حتى لحظة فقد الاتصال.
وقد أبرز تقرير اللجنة المصرية الروسية المختصة في التوصل لسبب المشكلة، أن الجانبين، المصري والروسي، لا يتحملا المسئولية عما حدث من اختفاء للقمر الصناعي الذي، طبقًا لتقرير اللجنة، فقد الاتصال معه بفعل ظواهر طبيعية خارجية. وبناء على ذلك فقد تم منح قيمة التأمين على القمر المصري للجانب المستفيد.
Facebook
Twitter
Instagram
Google+
YouTube
RSS