في مثل هذا اليوم من عام ١٩٢٩، في القاهرة، وُلِدَ الزعيم الراحل ياسر عرفات.
الرئيس الفلسطيني، رحمه الله، يُعتبر من الرموز التي عانت في القضية الفلسطينية الإسرائيلية، وهو الذي ترأس المجلس التنفيذي لمنظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٦٩، والتي اعترفت بها الدول العربية كممثلة للشعب الفلسطيني. كانت المنظمة تهدف إلى التصدّي المستمر للاحتلال الإسرائيلي حتى وصلت لاتفاق بإقامة الدولتين، الفلسطينية والإسرائيلية، على أرضٍ واحدة.
خلال مشواره السياسي، مرّ أبو عمّار بمناسباتٍ عدة، وأخذ يتنقل بمقر المنظمة من الأردن ثم لبنان ثم تونس حتى استقرّت في فلسطين؛ ووصل إلى قمة مجده السياسي في خطابه للمرة الأولى أمام الجمعية العامّة للأمم المتحدة في عام ١٩٧٤ ممثلًا لشعب يبحث عن دولته. تحدّث عن كل شئ يعاني منه الشعب الفلسطيني، وأوضح ضرورة وجود حل ليس لفلسطين فقط بل لكل الشعوب التي تقع ضحية الاستعمار أو الاضطهاد.
هذا الخطاب الذي جائت فيه العبارة الشهيرة: “جئتكم يا سيادة الرئيس، بغصن الزيتون في يدي وببندقية الثائر في يدي، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي، لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي. الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين”.
وفي ١٩٨٨، أعلن أبو عمّار قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
Facebook
Twitter
Instagram
Google+
YouTube
RSS