
السيد محمد باقر الحكيم
في ال 29 من أغسطس، من عام 2003، وتحديداً عقب صلاة الجُمعة في العِراق، اُغتيل السيد محمد باقر الحكيم بعدما كان يُلقي الخطبة في مرقد الإمام علي في النجف.
«بالروح بالدَم، نِفديك يا حكيم»
هكذا كان رد فِعل المتظاهرون بعد اغتيال الحكيم عن طريق سيارة مفخخة عند خروجه من المرقد؛ وأدّى هذا الهجوم إلى مقتل حاولي ٨٣ قتيل.
كان الحكيم هو قائد شيعي ومرجع ديني كبير، وهو مؤسس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وهو ما يُعرَف الآن بالمجلس الأعلى الإسلامي العراقي. تأسس هذا المجلس ليحتوي الجانب الشيعي العامل في المجال السياسي، وكان بالطبع له علاقة وطيدة مع إيران.
أما عن الذراع العسكري للمجلس فيُعرف باسم “لواء بدر”، و مقرّه إيران وكان يعمل على تدريب آلاف من الشيعة واشترك إلى جانب الجيش الإيراني في غزو العراق للإطاحة بصدام حسين عام 2003. كان الحكيم متمسك جدًا بالمرجعية الدينية والتي تمثل الصمود والاستقامة ووحدة الكلمة والالتزام بالقيم والمبادئ العامة، وكان ينصح الناس أيضاً بالتمسّك بتعاليم أهل البيت.
وعندما هاجر إلى إيران، اُعجب به كثيرًا الإمام الخميني ووصفه بالإبن الشجاع للإسلام.
وأخيرا بعدما استقر في العراق، وبعد اربعة آشهر من رجوعه، قُتِلَ في حادثٍ إرهابي و إجرامي اُتُهمت فيه إيران بالتنفيذ، ولا شئ مُثبَت حتى الآن.
Facebook
Twitter
Instagram
Google+
YouTube
RSS