
مسلحون إسلاميون يتدربون على السلاح – رويترز
قال موقع الدايلي بيست إن نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في الشرق الأوسط تضاءل رسميا، كما أن قواته تفر من معاقلها في ليبيا، لكن الموقع طرح سؤالا “لكن إلى أين؟”.
وأضاف الموقع أن التنظيم يعيش حالة انحسار في سوريا والعراق وليبيا التي أقر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن التدخل العسكري فيها كان “أسوأ خطأ” خلال فترته الرئاسية.
ونقل الموقع عن مقال ترجمته مؤسسة كويليام البحثية البريطانية المعنية بمكافحة التطرف، أن مؤيدا لداعش عرف ليبيا على أنها تمثل بوابة العبور الاستراتيجية لشن هجمات في جنوب أوروبا.
وأضاف المؤيد، في المقال، أن ليبيا “هي مفتاح العبور إلى مصر وتونس والسودان ومالي والجزائر والنيجر”.
ويتواجد في مصر جماعة متشددة مسلحة تدعى “أنصار بيت المقدس” أعلنت في نوفمبر 2014 مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وغيرت اسمها إلى “ولاية سيناء”.
وأعلنت الجماعة التي تنشط في شمال سيناء منذ 2013 مسؤوليتها عن عدد من التفجيرات وأعمال العنف التي وقعت مصر، ونتج عنها مقتل وإصابة رجال أمن ومدنيين.
وقال الموقع إنه من بين العديد من الأخطاء التي ارتكبت خلال التدخل العسكري في ليبيا عام 2011، كان الخطأ الكبير هو عدم السؤال عن مصير أنصار القذافي الذين فروا من بلادهم.
وحذر من إنه إذ لم يتحرك الغرب سريعا للقضاء على تنظيم داعش الذي انتقل إلى أفريقيا، فإن الجهادين يستعدون لجعل هزيمتهم في ليبيا تبدو كأنها بداية فقط.
Facebook
Twitter
Instagram
Google+
YouTube
RSS