
صورة من اليوتيوب لتوم مالينوفسكي مساعد وزير الخارجية لشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل
وأوضح مالينوفسكي، أثناء منتدى لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، بحسب ما أوردت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم الأحد، أن “أسوأ استراتيجية في مكافحة الإرهاب على الإطلاق شهدتها مصر هي سياسية الاعتقالات الجماعية ضد الآلاف من النشطاء السلميين والمعارضين، جنبا إلى جنب مع أكثر الإرهابيين تشددا”.
وقال “نحن بحاجة إلى التعاون مع دول المنطقة، بما في ذلك مصر، لتبادل المعلومات بشأن الجماعات الإرهابية والمؤامرات حتى نتمكن من وقف الهجمات قبل وقوعها”.
وأضاف مالينوفسكي “ولكن من المهم أن علينا ألا نخلط بين التعاون الجيد في مكافحة الإرهاب مع حسن مكافحة الإرهاب”.
وأوضح أن “الاستراتيجة الحسنة في مكافحة الإرهاب هي ما تمنع الفيضانات. وتحتاج إلى الإصلاح السياسي الذي يعطي جميع أصحاب المصلحة الشرعية في الشرق الأوسط صوتا في الإدارة، بما في ذلك الأحزاب الإسلامية السلمية”.
وتواجه مصر تهديدا أمنيا من جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) والتي تنشط في محافظة شمال سيناء حيث قتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات. ووقعت هجمات أيضا في القاهرة ومدن أخرى.
وقتل قائد الفرقة تسعة مدرعة، عادل رجائي، أمس السبت برصاص مسلحين مجهولين قرب منزله في ضواحي القاهرة. وأعلنت جماعة متشددة جديدة تسمي نفسها “لواء الثورة” عبر حساب على تويتر مسؤوليتها عن الهجوم.
ورجائي (52 عاما) أكبر ضابط في الجيش المصري يغتال منذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
Facebook
Twitter
Instagram
Google+
YouTube
RSS