
ألفريد نوبل.
بدأ موسم جوائز نوبل بفوز العالم الياباني يوشينوري اوسومي بجائزة نوبل في الطب، لأبحاثه عن الإلتهام الذاتي التي أدت دوراً في فهم تجدد الخلايا وردة فعل الجسم على الجوع والالتهابات.
وتلاه فوز ثلاثة علماء بريطانيين تقديرًا لجهودهم المتميزة في مجال أبحاث طوبولوجيا المواد بجائزة نوبل في الفيزياء، وهم ديفيد ثاوليث أستاذ الفيزياء بجامعة واشنطن، والذي حصل على نصف قيمة الجائزة وتقاسمها مناصفة بين دانكن هالدين أستاذ الفيزياء بجامعة برينستون الأمريكية، ومايكل كوسيرلتز أستاذ الفيزياء بجامعة براون الأمريكية.
ثم أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم عن فوز الفرنسي جان بيير سوفاج، والأمريكي الاسكتلندي الأصل فريزر ستودارت، والهولندي برنارد فرينغا بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2016، لعملهم في مجال تصميم وتركيب الآلات الجزيئية.
فضلاً عن حصد الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بجائزة نوبل للسلام لعام 2016، تقديراً لما بذله من أجل إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في كولومبيا.
ولكن هل سبق وتساءلت عن هوية الفائز بأول جائزة نوبل؟ وما السبب وراء حصوله عليها؟
الفائز بأول جائزة نوبل .. والسبب وراء فوزه بها:
أول من فاز بجائزة نوبل كان «فيلهلم رونتجن»، حيث فاز بها في مجال الفيزياء عام 1901. وكان قد منحه إياها ملك السويد حينها؛ الملك «أوسكار الثاني»، لاكتشافه نوعاً جديداً وغامضاً من الأشعة.
فكانت أشعة الكاثود والتى شكلت مجموعة من الإلكترونات في الفراغ، وكيف يمكن تغييرها باستخدام المغناطيس، أحدث الاكتشافات في ذلك الوقت. فقرر رونتجنن أن يضع أنبوب يحتوي على أشعة الكاثود في صندوق مغلق، وقام بإضاءة المصباح.
وجد رونتجن نوع من أنواع الطاقة يخرج من الصندوق، ليُضيئ شاشة من الكرتون الفلورسنت. وحينها وجد أنه اكتشف نوعاً جديداً من الأشعة، يمكنه المرور عبر الجسم البشري فيما عدا العظام.
ولأنه لم يكن يعلم اسم محدد لتلك الأشعة، أطلق عليها أشعة «إكس» والتي لاتزال تُستخدم ليومنا هذا.
Facebook
Twitter
Instagram
Google+
YouTube
RSS