
جزر الزبرجد
وسط الجدال الواسع الذي نتج عن اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، والتي شملت نقل ملكية جزيرتي “صنافير وتيران” إلي السعودية مع دفعها 2 مليار دولار لمدة 69 عام لمصر مقابل حماية الجيش المصري لهما، وحصول مصر على 25% من الموارد الطبيعية للجزيرتين. قررنا إلقاء الضوء علي بعض من الجزر المصرية أو “الكنوز المصرية”، والتي يرجع تاريخها للقدماء المصرين مثل:
جزيرة فيلة:
جزيرة فيلة من أشهر الجزر المصرية، والتي تفصل النيل إلى قناتين معاكستين في أسوان. كانت تحتوي قديماً علي معبد فيله، ولكنه إنتقل من مكانه الأصلي إلي جزيرة أجيليكا أثناء بناء السد العالي.
ويعني اسم فيلة في اللغة الإغريقية، “الحبيبة أو الحبيبات”، أما ترجمته في العربية فهو “أنس الوجود”. وأُقيم عدد كبير من المعابد فوق الجزيرة، مثل المعابد التي يرجع تاريخها إلى عهد الملك تحتمس الثالث قبل الميلاد.
جزيرة الذهب:
تقع جزيرة الذهب بنهر النيل بين القاهرة والجيزة، ويبلغ عدد سكانها ١١٠٠٠مصري. وتختلف التقديرات حول مساحتها، ما بين ٣٤٢ فدان و٦٥٠ فدان. وبرغم قربها من مدينتي القاهرة والجيزة، إلا أن سكانها لايزالوا يحتفظون بطبيعتهم الفلاحية.
جزيرة الزبرجد:
تُعد جزيرة الزبرجد أكبر مجموعة جزر خلي الفول، في البحر الأحمر بجنوب مصر. فهي تُعتبر من أقدم مصادر حجر زبرجد في العالم، وأول مكان أكتشف فيه هذا الحجر. وقد أنتجت الجزيرة أكبر أحجار الزبرجد في العالم، والذي يبلغ وزنه أكثر من 310 قيراط معروض في متحف “المعهد السمسثوني” في الولايات المتحدة الأمريكية. وتُعرف الجزيرة أيضاً باسم آخر، وهو جزيرة “سانت جونز”.
جزيرة فرعون:
استخدم صلاح الدين الأيوبي جزيرة فرعون والتي تبعد عن مدينة طابا بـ8 كيلو متر، في أواخر القرن الثاني عشر الميلادي، لتأمين خليج العقبة ضد الغزوات الخارجية وتأمين طريق الحج وطرق التجارة. وتشتهر الجزيرة بـ”قلعة صلاح الدين”، والتي تُعتبر من أهم الآثار الإسلامية في سيناء.
Facebook
Twitter
Instagram
Google+
YouTube
RSS